■ تحت شعار "الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شيء يمكن أن يخيفها" نظمت كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1445هـ،  وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وعملية طوفان الأقصى.

وفي الفعالية، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أ.د. عادل العنسي، أنه لم تتحرر البلاد الإسلامية، ولم ينتشر الإسلام إلا بالشهادة والاستشهاد، فالشهداء هم من يعيشون، ويخلدون في نفوس الناس. وأشار إلى تاريخ القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أسس لمرحلة جديدة من الجهاد، والتضحية في تاريخ بلادنا الحديث. وتطرق إلى تضحيات الشعب الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى، مشيراً إلى أننا نشاهد اليوم مرحلة مؤلمة من توحش العدو الصهيوني في قتل شعب فلسطين. فيما أشار مستشار رئيس الجامعة، حسن الموشكي، إلى أن الشهادة هي التضحية في سبيل الله، واستجابة لتوجيهاته حيث أمرنا في أكثر من آية بالجهاد في سبيله، لافتاً إلى أن الجهاد هو السبيل الوحيد لصد هجمات الأعداء، وحماية الأنفس، والممتلكات، والمجتمعات الضعيفة، والمحتاجة من طمع الأعداء، وبطشهم، وكيدهم. بدوره أكد أمين الكلية، عبدالله راجح، أهمية الجهاد في سبيل الله، وتزامن ذلك مع عملية طوفان الأقصى. حضر الفعالية التي تخللها عدداً من المقاطع، والعروض التثقيفية عميدة كلية العلوم الإدارية أ.د. آمال المجاهد، وعدد من قيادات الكلية، ومدير عام الإعلام بالجامعة.