رئيس جامعة ذمار يقيم فعالية دعم طوفان الاقصى على هامش ورشة توصيف برنامجي ماجستير بكلية التربية
□ إعلام جامعة ذمار/جمال البحري/ 4 جمادى الاخر 1445هـ، الموافق 17 ديسمبر 2023م
■برعاية الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، رئيس جامعة ذمار، وضمن استمرارية إقامة فعاليات "طوفان الأقصى" في جامعة ذمار، وكلياتها ومعاهدها ومراكزها، نُظِّم اليوم مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة ورشة عمل بعنوان "مناقشة وإقرار توصيف برنامجي ماجستير اللسانيات وقضايا اللغة العربية والأدب والنقد" في قسم اللغة العربية بكلية التربية، بمشاركة 42 مشاركًا ومشاركة من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.
وقبل افتتاح الورشة، ألقى رئيس الجامعة محاضرة حول أهمية فلسطين في وجداننا، ودور الأستاذ، والتربوي، والأكاديمي في إحياء الشعور الوطني، والديني، والقومي لدى الطلاب في المدارس، والجامعات. وأضاف رئيس الجامعة في كلمته قائلاً: إن لم تكن جهودنا مُخَصَّصَةً لله، وللدفاع عن مقدساته، وكرامتنا، ووجودنا فما فائدة المكاسب الدنيوية إذا لم تكن رديفاً للمكاسب الدينية التي أمر الله بها، والشعور بالانتماء لدين الإسلام.
إلى ذلك تحدَّثَ رئيس الجامعة عن موضوع الورشة، وأشار إلى ضرورة التركيز على استقلالية برامج كلية التربية، وخصوصاً برنامج ماجستير اللسانيات، وقضايا اللغة العربية، والأدب، والنقد، وضرورة أن يعكس البرنامج احتياج الباحثين في المجال التربوي، وخصوصية التخصص، وضرورة مراعاة خصوصية البرامج المماثلة في التخصصات الأخرى.
من جهته، أشار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أ.د عبدالكريم زبيبه، إلى أن كلية التربية لديها خصوصيتها الخاصة، وأنه من الضروري عند توصيف البرنامج أن يتم مراعاة خصوصية الكلية، وأساليب التدريس المستخدمة فيها. وأكد أهمية أن تتميز الورشة بمعايير تميز البرنامج، وأن تقدم إضافة فريدة للمتخصصين في المجال التربوي.
وأكد ضرورة الحفاظ على الارتباط، والعلاقة الوثيقة بين المجالات التخصصية في الدراسات العليا مع التخصصات السابقة التي سبق ودرسها الباحثون.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د عادل العنسي أن البرنامج التربوي يخدم مدرسي اللغة العربية، وينمي قدراتهم الأكاديمية، مما يساهم في تعزيز جودة مخرجات الكلية، كما يشجع الباحثون التربويون على تطوير أنفسهم في المجالات التربوية الهامة، والخاصة، والتي تشكل ركيزة لعملية التعليم في البلاد بشكل عام.
بدوره أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أ.د عبدالكافي الرفاعي إلى ضرورة توفير مزيد من برامج الدراسات العليا، حيث تعزز هذه البرامج اهتمام الطلاب بالتخصصات التي تتيح لهم  الفرصة لمواصلة التاهيل في التعليم العالي، كما أكد على ضرورة مراعاة الرسالة والأهداف العامة للكلية في تصميم البرنامج، وضرورة أن يخدم برنامج الدراسات العليا أهداف الكلية، ورسالتها.
فيما أشار أ.د أحمد الدميني عميد كلية التربية، إلى أن هذا البرنامج التربوي يلبي احتياجات الكلية لتنمية خريجيها، ويفتح آفاقًا جديدة للدراسات العليا في مختلف التخصصات الهامة التي تدرس في الكلية. وأكد أن الكلية ستستمر في توسيع برامج الدراسات العليا في مجالات التربية المختلفة، بهدف تعزيز التخصص التربوي في البلاد بكوادر أكاديمية مؤهلة.
وفي ختام الورشة، صرح عميد مركز الجودة الدكتور زيد الهدور، إلى أنه تم مناقشة محتويات توصيف البرنامج من قبل المشاركين وتم تقديم توصيات وملاحظات على التوصيف ليتوافق مع المعايير العلمية والأكاديمية.
وقد شارك في الورشة التي حضرها مدير عام الاعلام وأمين عام كلية التربية أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وممثلين عن الطلبة وسوق العمل.