عميد التطوير الاكاديمي: المركز يولي أهمية لاستمرار الاستثمار في تأهيل هيئة التدريس

 الاخبار

إعلام جامعة ذمار يلتقي قيادة مركز الجودة ومدربي مهارة التدريس الجامعي الفعال

❏ إعلام جامعة ذمار /جمال البحري/1 نوفمبر 2023:
■ على هامش اختتام الورشة التدريبية في التنمية المهنية لمدرسي المقررات الثقافية بجامعة ذمار، بصالة التدريب مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة برعاية رئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد الحيفي، وحضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د. عادل العنسي، والتي اختتمت اليوم، بتوزيع الشهادات لعدد 30 متدرب ومتدربة، تحدث لإعلام الجامعة عميد المركز الدكتور زيد الهدور حيث أكد إن المركز يولي اهتماماً خاصاً بورشات العمل في مجال  التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وخصوصا فيما يتعلق باستراتيجيات التدريس الجامعي الفعال لما لها من أثر إيجابي في تحسين العملية التعليمية.

وأوضح الدكتور زيد الهدور أن  هذه الورشة تأتي تحقيقاً للهدف الاستراتيجي الوارد بالخطة الاستراتيجية للجامعة (2022-2026) المتعلق بتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في استخدام طرائق التدريس وأساليب التقويم الحديثة.

وأضاف: شارك في هذه الدورة (٢٣) من أعضاء هيئة تدريس المقررات الثقافية بالجامعة، واستمرت لمدة يومين تعرف فيها المشاركين على أهم استراتيجيات التعلم النشط التي يمكن تطبيقها عند تدريس المقررات الثقافية، وتم تطبيق مجموعة من الأنشطة المتعلقة بتنفيذ تلك الاستراتيجيات داخل القاعات الدراسية.

وأشار إلى أن المركز يولي أهمية استمرار الاستثمار في تأهيل هيئة التدريس، وتطوير مهاراتهم بما يمكننا من تحقيق رؤية جامعة ذمار في توفير تعليم متميز، وتأهيل خريجيها ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للبلاد.

إلى ذلك أكد أستاذ مناهج وطرق التدريس بجامعة ذمار الدكتور أحمد مسعد الهادي، المدرب في الدورة التدريبية، أهمية تدريب أساتذة المقررات الثقافية على استراتيجيات التدريس الجامعي الفعالة بما يسهم في رفع كفاءة الأساتذة وتحسين أدائهم التدريسي.

وأشار الدكتور الهادي أن هذه الورش التدريبية ضرورية لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في جامعة ذمار، بهدف تحسين وتطوير العملية التعليمية. حيث يعتبر التدريب الجامعي المستمر أمرًا حاسمًا في تطوير المهارات التدريسية وتنفيذ أساليب التدريس الحديثة، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحسين تجربة التعلم للطلاب.

وأضاف: إن جامعة ذمار تشجع هذه الورش التدريبية كجزء من رؤيتها في تعزيز التعليم العالي، وتعمل على تقديم فرص التدريب، وتطوير الهيئة التدريسية حتى يتمكنوا من توفير تجارب تعليمية متميزة وفعالة للطلاب.

وأكد أن اكتساب مهارات التدريس الجامعي يتطلب استمرارية، ومتابعة لأحدث التطورات في مجال التأهيل المهني، ويجب على أعضاء هيئة التدريس أن يكونوا على دراية بكيفية استخدام الاستراتيجيات الحديثة داخل القاعات الدراسية مع الطلاب.

ولفت الدكتور الهادي إلى أن تأثير هذه الاستراتيجيات الحديثة على عملية التعليم لا يمكن إنكارها، فهي تساهم بشكل كبير في تحسين جودة نظام التعليم من خلال استخدام تلك الاستراتيجيات، يتم تعزيز مشاركة الطلاب وتفاعلهم في عملية التعلم، وتطوير مهاراتهم العقلية والعملية، وتدرك الجامعة أهمية مواكبة التطورات في مجال التدريس الجامعي، وتطبيق الاستراتيجيات الحديثة لتحقيق تعليم فعال وجذاب للطلاب.

وحول أهمية توصيف المقررات أشار أستاذ مناهج العلوم والتربية العلمية بجامعة ذمار أ.د محمد الصانع، إلى أهمية توصيف المقررات وفق معايير وطرق التدريس الجامعي الفعال، معتبرا توصيف المقررات من العوامل المحورية في تخطيط عملية التعلم والتدريس في جامعة ذمار، وهو يساعد الطلاب على فهم محتوى المقرر، وأهدافه بشكل واضح.

ونوه الدكتور الصانع إلى أنه يجب على المشاركين أن يكونوا حريصين على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، وأن يتبعوا أساليب تدريس متنوعة، ومبتكرة تلبي احتياجات الطلاب المختلفة.

وأشار إلى أن الورشة استعرضت عدداً من طرائق التدريس المختلفة، وسلط الضوء فيها على خصوصية كل طريقة، مضيفاً أن التعلم النشط يشجع المشاركة الفاعلة، وتعزيز التفاعل في عملية التعلم، لإن التعلم التعاوني يدعم تعاون الطلاب وبناء مهارات التواصل والعمل الجماعي.

واعتبر الدكتور الصانع أن التعلم القائم على التعاون والتفاعل يشكل فرصة للطلاب لتطبيق المعرفة في مشاريع حقيقية، وبهذا يعزز التعلم العملي والتطبيقي، بما يضمن استيعاب اختلاف استجابة الطلاب للمادة المقدمة في المقرر، وتوظيف أساليب، وأدوات التواصل الفعال لضمان أعلى مستوى من الرضا والتفاعل، والتميز لدى الطلاب.

فيما أشار رئيس وحدة التدريب والدعم الفني بمركز  التطوير الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد الفراصي إلى أن الورشة تأتي في إطار استجابة الجامعة لإرساء معايير الجودة الشاملة، وقد شملت ثلاثين مشاركاً من مدرسي اللغة العربية، والثقافة الاسلامية، والثقافة الوطنية، بالجامعة، وأنه قد اختير للتدريب في هذه الورشة اثنين من أهم أساتذة الثقافة والادب بالجامعة ممن لديهم مهاره عالية في التدريب.