فعالية ثقافية بكلية التربية بذكرى الشهيد وطوفان الأقصى 

□ إعلام جامعة ذمار/جمال البحري/ 12 جمادى الأول 1445هـ، الموافق 25 نوفمبر 2023م:

■ نظمت كلية التربية بجامعة ذمار، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية ثقافية خطابية توعوية، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٥هـ، وتزامنا مع عملية طوفان الأقصى تحت شعار "الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شيء يمكن أن يخيفها".

وفي المناسبة أكد رئيس جامعة ذمار، أ.د. محمد الحيفي، أهمية ثقافة الجهاد والاستشهاد في نصرة قضية فلسطين ومواجهة الطغاة والغزاة.

وأشار الدكتور الحيفي إلى أهمية ردع الطغاة، والمحتلين، وعلى رأسهم الصهاينة الحاقدين، وربط بين درب الاستشهاد في اليمن وفلسطين، وأكد أن البلدين يسيران في طريق واحد، وأن الشهداء يقاتلون عدواً واحداً، هو العدو الصهيوني، عدو الله، وعدو الانسانية .

وشدد الدكتور الحيفي على أهمية التذكر، والاحتفاء بالشهداء، والاستفادة من أسبوع الشهيد لزيارة روضات الشهداء، ومعارض الشهيد، وزيارة أسر الشهداء، ورعايتهم، مشيراً إلى أن الشهداء لهم الفضل في كل خير وإنجاز يحققه اليمن، أو الأمة الإسلامية.

وألقى عميد كلية جامعة ذمار، أ.د. أحمد الدميني، كلمة الترحيب بالحضور، حيث أشار إلى بوادر الانتصار لشعب الشهادة، والجهاد في فلسطين، كما أثنى على ثقافة الجهاد والاستشهاد التي تتسع، وتزدهر في بلادنا كل عام.

وأشار إلى أن هذه الفعالية عكست الوعي، والاهتمام العميق لدى قيادات جامعة ذمار بالقضية الفلسطينية، وتأييدهم للنضال، والدفاع عن الحقوق العادلة، والقضية الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأضاف: اننا وكل حر في العالم نشعر بالفخر بإنجاز قواتنا البحرية التي استطاعت توقيف إحدى سفن العدو الصهيوني المعتدي على شعبنا الفلسطيني في البحر الاحمر، واقتيادها إلى سواحل الحديدة.

من جانبه، تحدث المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، حسن الموشكي، عن أهمية قيم الجهاد والاستشهاد ودورهما في نصرة فلسطين والمقدسات الإسلامية، مشيراً إلى أن الشهداء هم أعزاء عند الله، ومصدر إلهام ورفعة، وأكد أن الله بشر المؤمنين الصادقين بالبشارة، والكرامة، والتفضيل على جميع الخلق بناءً على صبرهم، وجهادهم.

إلى ذلك أشار الدكتور محمد الموشكي في كلمة أعضاء هيئة التدريس أنها لنعمة عظيمة أن يحظى الإنسان برضى الله، فالشهادة هي قمة الرضا ومنتهى القبول، وقد أنعم الله علينا بقادة مجاهدين شهداء، بدءاً من شهيد المحراب الذي قال حامداً شاكراً مستبشراً "فزت ورب الكعبة"، مروراً بشهداء الجهاد المقدس في كل العصور، والزمان، وصولاً للشهيد القائد، والشهيد الرئيس الذين بذلوا أرواحهم راضين، ومسرورين بما أتاهم الله.

تأتي هذه الفعالية كتعبير عن وعي، واهتمام كلية التربية بجامعة ذمار بقضية الشهداء، وقيمهم العظيمة، وتأكيداً على التضامن مع فلسطين، والتأكيد على الدفاع عن القضايا العادلة، وتشجع الجامعة جميع أفراد المجتمع على مساندة، ودعم الشهداء، وأسرهم في سبيل الحفاظ على قيم العزة، والكرامة، والدين.

حضر الفعالية نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أ.د. عبدالكافي الرفاعي، وعدد من قيادات الجامعة الأكاديمية، و الإدارية، منهم نائب العميد للدراسات العليا الدكتور أحمد مسعد الهادي، ومدير مركز اللغة الإنجليزية بالجامعة الدكتور أمين الجمال،  ومستشار رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والقانونية يحيى الذمراني، والأمين العام المساعد للشؤون المالية مشعل شرهان، وأمين عام الكلية دولة العمدي.