فعالية ثقافية بكلية التربية احتفاء بذكرى المولد النبوي

أخبار الكلية

فعالية ثقافية بكلية التربية احتفاء بذكرى المولد النبوي

❏ إعلام جامعة ذمار/جمال البحري/ 24 سبتمبر 2023:

■ برعاية رئيس الجامعة أ.د. محمد الحيفي، تتواصل الفعاليات الثقافية والخطابية في مختلف كليات جامعة ذمار بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، حيث أقيمت فعالية ثقافية في كلية التربية بجامعة ذمار، اليوم، احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف عليه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية أشار نائب رئيس الجامعة أ.د. عادل عبدالغني العنسي، إلى أهمية المناسبة، وأهمية النبي كمعلم ومربي للمعلمين من طلبة كلية التربية وقال: "إن هذه المناسبة تأتي كفرصة لتسليط الضوء على دور النبي كمعلم ومربي وموجه لنا جميعًا.

وأضاف: علينا أن ندرك أن الطلبة في كلية التربية هم صانعو المستقبل، وأملنا في تحقيق تقدم وتطور المجتمع، ولذا يتوجب عليهم اتخاذ شخصية النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام كقدوة ونور يستضاء به في مسيرتهم المستقبلية، وقدوة يقتدون بها في تربية أجيالهم وتنظيم شؤون حياتهم.

وتابع: إن الاستهداف الأكبر هو لطلبة الجامعات لأنهم صناع المستقبل وهم قادة المجتمع، ومثلما لكل داء وقاية وتحصين، فطبيب مشاكل عصرنا نبينا، والدواء المناسب لهذا الداء هي سيرته النبوية العطرة، وأخلاق النبي وسيرته تشمل الدواء والشفاء والتحصين لمشاكل عصرنا، وفيها الدواء والشفاء والتحصين الكافي من كل المكائد والمحن التي تكاد لشبابنا ومجتمعنا وأمتنا.

وفي الختام أكد الدكتور العنسي على ضرورة التحشيد وأهمية الحضور الجماهيري الكبير يوم الفعالية المركزية الكبرى في ساحة جامعة ذمار المركزية.

وفي كلمة عميد كلية التربية أ.د أحمد عبدالله الدميني التي رحب بها بنائب رئيس الجامعة وبالحضور، قال: "تحتفل كلية التربية بالمولد النبوي الشريف، الذي أذن الله به وشرعه بمواضع عدة من كتابه الكريم، حيث أشار لنا بأن نفرح بنعمة الإسلام والهداية، والتأسي بالنبي صلوات الله عليه وعلى آله الذي على يديه أخرجت هذه الأمة من الظلمات إلى النور."

وقال الدميني: إن واقع أمتنا اليوم يذكرنا بقول النبي صلّى اللّه عليه و آله حيث قال: «كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، و فسق شبابكم، و لم تأمروا بالمعروف و لم تنهوا عن المنكر فقيل له و يكون ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم، وها هو المجتمع الغربي، وبعض من المناطق المحسوبة على الإسلام تظهر علينا بالرذيلة والشذوذ والانحراف، ولاحل لنا ولا ملجأ إلا با العودة لله وكتابه والرسول وسيرته وأخلاقه ونهجه، لنحفظ علينا وعلى قومنا، الأخلاق والكرامة، والدين من الانحلال.

وأضاف: إن الاحتفال بالمولد، هو للتذكير بالنبي وبأخلاقه وتقمص مكارم الأخلاق، التي هي أخلاق المصطفى، وليس الاحتفال فقط في زينة ولا أضواء وتصوير، لذلك نحث أبنائنا الطلبة بالاقتداء برسول الله خلق وأخلاق للحفاظ على مكانة جامعتهم، وسمعة كليتهم، ولصنع مستقبل ناصع لهم يفخرون به بين أقرانهم وبين الأمم.

وختم بقوله: إن كلية التربية هي النواة الأولى لهذه الجامعة الريادية، جامعة ذمار، التي تعد رمزاً للجامعات اليمنية في مختلف المجالات، ولهذا أدعو بنشاط طلابي كبير مثلما حضروا اليوم بهذه الأعداد الغفيرة التي تذكرنا بزخم أيام نشأة الجامعة الأولى، أننا نوجه لهم الدعوة للحضور بمثل هذه الأعداد وهذا الحماس في يوم ١٢ ربيع الأول في ساحة الحرم الجامعي.

حضر الفعالية نواب العميد، وكادر الكلية الأكاديمي و الإداري وأمينة عام الكلية، ومدير عام الإعلام، و حشد من الطلاب والطالبات من منتسبي كلية التربية.