أخبار الجامعة

أخبار الجامعة

الحمدلله القائل: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا" صدق الله العظيم. تابعت جامعة ذمار مؤتمر أئمة الكفر والنفاق العالمي بالإعلان عما أسموه "صفقة القرن" في زمن تكفل كليا بكشف الحقائق وإسقاط الأقنعة المهجنة، والإدارة الأمريكية الشيطانية وبعد عقودٍ من دعم العدو وإحتلاله وإعتداءاته ومجازره بحق الشعوب العربية، توجت عدوانها اليوم، بمحاولة القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والشرعيّة". إننا نؤمن ومثلنا كل شرفاء العالم أن هذه الصفقة لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وخيانة عددٍ من الأنظمة العربية الشريكة سرا وعلانية في هذه المؤامرة، وإن شعوب أمتنا المؤمنة بالقضية الفلسطينية لن تغفر أبدا لأولئك الحكّام الذين من أجل عروشهم الواهية فرّطوا بتاريخٍ طويل من الشهداء والمعاناة ومقاومة الإحتلال على حساب الحق والكرامة". وما حصل اليوم يؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات وأن كل الخيارات التفاوضية لا تعيد أرضا ولا تحرر معتقلا بل تدفع بالعدو إلى مزيد من العدوان والإستعلاء.  إن الدماء الزكية التي جبلت التراب الفلسطيني الطاهر على مدى الثورات الفلسطينية المجيدة منذ إنطلاقتها، وصولا حتى الثورات المعاصرة والانتفاضات العظمى وتقديم آلاف الشهداء الذين سقطوا للتأكيد أن هوية فلسطين عربية، وإقامة الدولة ستظل إلى الأبد". وأن الكيان الصهيوني كيان استيطاني واستعماري مصطنع أوجدته القوى المعادية للأمة العربية بهدف نهب خيرات الأمة والسيطرة الإقتصادية على ثرواتها، عبر زرعه كيانا استيطانيا سرطانيا في جسد الأمة العربية ليلعب دوره الأمني والعسكري لإخضاع المنطقة لتطلعاته وأطماعه". إننا في جامعة ذمار نؤكد أن فلسطين المباركة ليست عقارا للبيع والشراء ومرفوض ادخالها في مزادات سياسية واستعمارية لابتزاز الأمة واستنزاف طاقاتها"، وهذه الصفقات المشبوهة سوف تبوء بالفشل مهما كانت المخططات أو التهديدات والإغراءات، وستبقى قضية فلسطين قضية كل عربي ومسلم وحر في العالم أجمع، ولا حل لهذه القضية إلا بانسحاب الصهاينة المعتدين من أرض فلسطين كلها وعودة الحقوق الكاملة الى اخواننا الفلسطينيين". نجدد تأكيدنا أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت وستبقى قضيتنا الأم التي نتحرك بها ولها، وأن دماء اليمنيين التي اروت تراب الوطن في سبيل العزة والكرامة جاهزة وحاضرة في سبيل الإنتصار للقضية بشتى الوسائل ومهما كلف الأمر من تضحيات، ونهيب بالأمة جمعاء شعوبا وحكاما ليتلاقوا جميعا متحدين في الموقف والعمل الصائب ورافضين لهذه المؤامرات الخبيثة التي تريد تخمين الأرض والقضية باسعار وجوائز". صادر عن جامعة ذمار الأربعاء 29 يناير 2020م