أخبار الجامعة

أخبار الجامعة

الدكتور الحيفي: نسعى للحفاظ على التميز والصدارة وإحداث نقلة نوعية لجامعتنا من خلال رسم سياسات التنسيق والقبول للعام 1446هـ

□ إعلام جامعة ذمار/جمال البحري/6 شوال  1445هـ، الموافق 15 أبريل 2024م:

■أكد رئيس جامعة ذمار، الأستاذ الدكتور محمد محمد حسن الحيفي، سعي قيادة الجامعة، وحرصها على الحفاظ على التميز، ونقاط القوة التي تتمتع بها الجامعة على مستوى الجامعات اليمنية.

وقال: "نسعى للحفاظ على التميز والصدارة لجامعتنا من خلال رسم سياسات التنسيق والقبول للعام 1446هـ"، مؤكداً السعي لإحداث نقلة نوعية في جامعة ذمار في جميع التخصصات، خصوصاً الكليات الإنسانية.

وأشار إلى صدور تعليمات لقيادات الكليات بضرورة العمل على إحداث تغييرات جذرية، وفتح تخصصات نوعية تتوافق ومتطلبات العصر، والثورة المعلوماتية في عصر الذكاء الاصطناعي والأتمتة الرقمية.

وقال الدكتور الحيفي: "وجهنا بتحديث التخصصات الأكاديمية مع ضرورة الحفاظ على التخصصات الموجودة، خصوصاً ذات الأهمية الوطنية الاستراتيجية"، وعلى وجه الخصوص، التخصصات التربوية المرتبطة باستمرار العملية التعليمية في المدارس الأساسية والثانوية، إدراكاً منا أن البلاد بقيادتها الثورية الوطنية مقبلة على ثورة علمية تحتاج إلى كوادر مؤهلة وكفاءة، وهذه هي الوظيفة المناطة بالجامعة، بالإضافة إلى ضرورة تلبية احتياجات المدارس الأساسية والثانوية من المعلمين الأكفاء والمؤهلين، بالتزامن مع عملية التصحيح الاستراتيجية التي تنتهجها القيادة القرآنية الرشيدة لبلادنا، والمتوقع تدشين تلك التغييرات التصحيحية، عقب إعلان حكومة الكفاءات الوطنية، والتي ستجسد الشراكة الوطنية، بما يخدم الشعب، ونهضته التنموية والعلمية.

وأضاف رئيس الجامعة: "لقد حرصنا خلال العام الجامعي 1445هـ على تأسيس نقلة نوعية، والتمهيد للتغييرات الجذرية بالجامعة من خلال توجيه مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بإقامة عدد من الورش العلمية لتوصيف كافة البرامج الأكاديمية لجميع التخصصات، وتحديث البرامج التي وُصفت منذ سنوات بعيدة.

وتابع القول: "قمنا أيضاً باتخاذ قرارات ضرورية لضمان إحداث النقلة النوعية بالجامعة، حيث أفضت تلك القرارات إلى تغييرات هامة وضرورية في قيادة عدد من الكليات، شملت العمداء، ونواب العمداء، ورؤوساء الأقسام، وأمناء الكليات، وما زلنا نراقب أداء القيادات الجديدة لتقييم النتائج واتخاذ القرارات المناسبة، وندرس أيضاً أوضاع الكليات الأخرى بعناية لاتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

من جهته، أكد الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، أن سياسة القبول لهذا العام أكثر مرونة من السنوات السابقة، وتصب في مصلحة الطلاب، خصوصاً فيما يتعلق بالإجراءات المالية.

وأشار إلى القرارات الحيوية في هذا الإطار، مستعرضاً كلية الطب البشري" أنموذجاً"، حيث أكد أن الطالب بعد أن كان يدفع كافة رسوم البرنامج الدراسي بنظام النفقات الخاصة، أصبح يدفعها بشكل سنوي فقط، وذلك لن يكون له أي تأثير رجعي على السنوات السابقة.

ولفت الدكتور الرفاعي إلى عزم الجامعة تطبيق شروط الالتزام بالهندام الجامعي في جميع الكليات التطبيقية والإنسانية، مبيناً أن الجامعة اتخذت قراراً بعدم حرمان أي طالب من دخول الامتحانات بسبب تقصيره، أو عجزه في دفع التزاماته المالية، ورسوم الدراسة للجامعة، وتكتفي بدلاً من ذلك بتجريب سياسات حجب نتائج الطالب الذي لم يُوَفِّ بالتزاماته المالية تجاه الجامعة.

إلى ذلك، أشار المسجل العام في جامعة ذمار، عبد الملك المعلمي، إلى أن جامعة ذمار فتحت التنسيق والقبول لهذا العام في أكثر من 46 تخصصاً علمياً تطبيقياً، وإنسانياً في مختلف كلياتها، ومراكزها ومعاهدها، حيث تحافظ الجامعة على مكانتها من خلال العمل عى اختيار أفضل الدارسين للتنافس على مقاعدها من خلال تحديد نسب القبول بشكل مختلف، ومتميز عن بقية الجامعات اليمنية الحكومية أو الخاصة في عدد كبير من التخصصات العلمية والإنسانية.

وأضاف المعلمي: اعتمدت الجامعة على اختبارات قبول علمية ومنهجية تكون كفيلة بتمييز الكفاءات الفعلية من بين أصحاب المعدلات العالية، وفي المقابل قدمت الجامعة فرصة في بعض التخصصات لخريجين من عقود طويلة، خصوصاً كليتي الآداب والعلوم الإدارية، لتشجيع الذين لم يلتحقوا بالتعليم الجامعي خلال الفترة الصعبة التي شهدتها اليمن في العقود الأخيرة على الالتحاق بالجامعة، وفي معظم تخصصاتها.

وتابع المسجل العام قائلا: قامت الجامعة عبر منصاتها الإعلامية، والإعلام الوطني المتعاون معها بإصدار الادلة والإعلانات، والمنشورات التعريفية، والتوضيحية الضرورية، لشروط ومتطلبات التنسيق لدى جامعة ذمار، وذلك منذ فترة مبكرة جداً لتتيح فرصة مناسبة للطلاب لتحديد خياراتهم على ضوء تفضيلاتهم، وإمكانياتهم، ومعدلاتهم.

ولفت إلى أن الجامعة في هذا العام تحرص على ألا يتجاوز المقبولون على مقاعدها في جميع التخصصات القدرة الاستيعابية لكل تخصص، حيث تتميز جامعة ذمار عن بقية الجامعات اليمنية بحرصها على عدم اكتظاظ مقاعدها بالدارسين، من باب الحرص على التوافق بين أعداد المدرسين والدارسين، والمسائل التعليمية الضرورية المتاحة، وقد كانت هذه الميزة من أهم أسباب تسريع حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي كأول جامعة يمنية في برنامجي الطب والجراحة.

وأشار المسجل العام إلى أن الجامعة حرصت على نشر معدلات وشروط التنسيق لهذا العام على موقع شؤون الطلاب المتوفر ضمن الموقع الرسمي لجامعة ذمار "tu.edu.ye".