جامعة ذمار تكشف حقائق جرائم العدوان في معرض الشهيد وعلى جدران الجامعة
□ إعلام جامعة ذمار/ جمال البحري/ 21 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق 4 ديسمبر 2023م
■بمناسبة أسبوع الشهيد لعام ١٤٤٥هـ، قامت جامعة ذمار وملتقى الطالب الجامعي بتنظيم معرضٍ مميزٍ في فناء رئاسة الجامعة، يضم العديد من اللوحات التي تصوِّر جرائم العدوان الأمريكي الغربي على البلدان والشعوب المستضعفة.
من جهته أكد أ.د. محمد الحيفي، رئيس جامعة ذمار لإعلام الجامعة، أن الجامعة تبذل قصارى جهدها لتوعية المجتمع بالمؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية، وخاصة في فلسطين، ودول محور المقاومة. وأشار الدكتور الحيفي إلى أن دور الجامعة تجاه مجتمعها يقتضي رفع الوعي، وإظهار الحقائق، وتعزيز درجات الحيطة، والحذر لتحصين الأمة ضد التضليل والاختراق.
وأكد ممثلو ملتقى الطالب الجامعي، الذين تحملوا مسؤولية التجهيز، والتحضير لهذا العمل التوعوي الضخم، أن الطالب الجامعي كان من أوائل ضحايا العدوان الغادر على بلدنا، حيث استهدف العدو منذ اللحظات الأولى للعدوان المدارس، والجامعات، وفرض قيوداً على استيراد الأوراق، والأحبار، ووسائل التعليم، وطباعة الكتاب المدرسي والجامعي، وهو ما دفع الطلاب لاستشعار المسؤولية، وإدراك حجم الخطر، فتسابقوا إلى المشاركة الميدانية كمجاهدين، ومدافعين عن الوطن، والأمة، مؤمنين بالقيادة الثورية المجاهدة، والحكيمة التي مثلها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والذي سار على خطى والده العلامة المجاهد، وشقيقه الشهيد القائد المؤسس.
وأكد ممثلو الملتقى مضيهم في درب الجهاد، والاستشهاد، وتحمل المسئولية تجاه الوطن، والدين، والمجتمع من خلال نشر الوعي الجهادي، والحفاظ على الهوية الإيمانية.
على هامش اختتام معرض الشهيد في جامعة ذمار، الذي أقيم في الذكرى السنوية للشهداء، تم تزيين جدران الجامعة بصور المئات من الشهداء الذين كانوا من منسوبي جامعة ذمار أو من ذويهم، الذين قدموا أرواحهم في سبيل مواجهة الغزو البربري الوحشي الذي شنته دول تحالف الغدر، والخيانة على مهد العروبة، والإسلام.
واحتوى جزءاً كبيراً من المعرض على لوحات جدارية تعكس بطولات أهلنا في فلسطين ضمن عمليات طوفان الأقصى، وذلك للمساهمة في التوعية بمواجهة حرب الإبادة العالمية التي تشنها الصهيونية على فلسطين، وتسعى من خلالها الصهيونية إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره إلى صحاري سيناء، وذلك في إطار سياسات التغول الغربي التي تهدف إلى الاستعلاء، والاستعباد لشعوب الأرض، وفرض الفصل العنصري على الشعوب المستضعفة.
كما تم تعليق عدداً من اللوحات التي تصور نماذج من جرائم الحرب الوحشية التي تعرضت لها بلادنا خلال العدوان على مدى 3013 يوماً، حيث توثق هذه اللوحات جرائم العدوان السعودي الإماراتي بمشاركة عدة قوات غربية بما في ذلك القوات الإسرائيلية، والأمريكية، والبريطانية من خلال قوات البحرية، والجوية، والاستشاريين، والمدربين الغربيين.
https://www.tu.edu.ye/page/view/1/2507