مسيرة لجامعات ذمار وكليات ومعاهد التعليم الفني احتجاجاً على الجرائم الصهيوأمريكية في فلسطين
❏ إعلام جامعة ذمار/جمال البحري/ 23 أكتوبر 2023:
■نظمت جامعات ذمار، ومعاهد، وكليات التعليم الفني بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرة التعبئة والنفير العام تأييداً لعملية طوفان الأقصى، وإدانة للجرائم الصهيونية، شارك فيها عشرات الآلاف من قياداتها، وأعضاء هيئة التدريس، والطلبة، بمشاركة ملتقى الطالب الجامعي.
وفي المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة ذمار أ.د. محمد الحيفي ونوابه، ومستشاريه، وعمداء الكليات، ونوابهم، ورؤوساء الأقسام، وأمين عام الجامعة، ومساعديه، ومدراء العموم، والإدارات، والكوادر، وكافة طلبة جامعة ذمار، ندد المشاركون بجرائم كيان العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً ضد فلسطين، والدول العربية المجاورة.
وعبّر المشاركون عن تأكيدهم الكامل على دعم توجه القيادة السياسية في الرد على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مباركين عملية طوفان الأقصى.
وأعلنوا استعدادهم الكامل لتقديم الدعم الكامل لفلسطين، مرددين الشعارات الثورية، والجهادية، والهتافات الغاضبة المنددة بجرائم التهجير، والإبادة الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني في ظل صمت عربي، وإسلامي، ودولي مخزي.
إلى ذلك أشاد رئيس جامعة ذمار بالطلبة المشاركين في المسيرة من طلبة جامعة ذمار والجامعات الأهليه، قائلاً: المستقبل للشباب وهم من نعول عليهم لاسترداد الكرامة، فمثلما هم مصدر فخر واعتزاز لنا في ساحات التحصيل الجامعي والبحث العلمي، وسيكونون كذلك مصدر فخر للأمة في ساحة الجهاد، والدفاع عن الأرض والعرض.
كما أدان الدكتور الحيفي العدوان الهمجي البربري الصهيوني بحق قطاع غزة، وتماديه في جرائمه بحق المدنيين، حيث يشكل الأطفال والنساء والشيوخ أكثر من ثلثين شهداء غزة، وهذا كافي لاستنهاض همم الأمة قاطبة، وخصوصا الشباب.
وأدان بيان صادر عن المسيرة، ألقاه، الدكتور خالد الحسيني مستشار رئيس جامعة ذمار لشؤون الجودة والأتمتة، تمادي الاحتلال في ارتكاب المجازر، واعتقال المدنيين، وانتهاك المقدسات، وهدم المنازل في ظل صمت، وتواطئ عربي ودولي.
وأكد أن عملية طوفان الاقصى أثبتت أن العرب مستسلمين أمام قوة مزيفة أوهن من بيت العنكبوت، وإننا في اليمن نؤمن بواحدية المعركة، ووحدة المصير مع شعبنا في فلسطين، ومع محور المقاومة.
وأدان صمت ما يسمى جامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ودعا الشعوب للخروج الحاشد نصرة لفلسطين، والمطالبة بفتح الحدود والمطارات، وكسر الحصار الظالم.
وختم البيان بتأكيد الجهوزية التامة، والتفويض المطلق لكل الخيارات التي تتخذها القيادة القرآنية لدعم المجاهدين، و المحاصرين في قطاع غزة، والاستعداد لتقاسم الخبز مع ابناء فلسطين رغم ظروف العدوان والحصار على شعبنا.