كليتي الآداب والعلوم التطبيقية تحتفيان بذكرى المولد النبوي الشريف ❏ إعلام جامعة ذمار/ 11 سبتمبر 2023: ■برعاية أ.د. محمد الحيفي، رئيس الجامعة، نظمت اليوم، كلية الآداب وكلية العلوم التطبيقية، فعاليتين خطابيتين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وتأتي هذه الفعاليات استمرارا لاحياء فعاليات متلاحقه تنظمها كليات جامعة ذمار خلال هذا الشهر تباعا، بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي. وتأتي هذه الاحتفاليات استعدادا لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف الموافق ١٢ ربيع اول ١٤٤٥ والتي تعد مناسبة عظيمة يحييها الشعب اليمني تعبيرًا عن مدى ولائه وتقديره للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم،وتعد الاحتفالات الاحيائية لهذه المناسبة فرصة لنشر قيم الهوية الايمانية الاصيلة والمتجذرة في المجتمع اليمني، وتاتي تعزيزا للتواصل الثقافي بين أفراد المجتمع والجامعه ومحيطها المحلي. وأكد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الحيفي أن لهذه الذكرى تأثيرٌ عظيم في مسيرةِ حياةِ البشريةِ لأكثرِ من أربعة عشرَ قرنًا وسيظلُّ هذا التأثيرُ مشرقًا إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ وما عليها. وأضافَ أنَّ الحديثَ لا ينتهي عن المولدِ الشريفِ وذكراهُ العطرةِ وما مثلتهُ للبشريةِ من إعلانِ مرحلةِ حياةٍ جديدةٍ اتجَهتْ فيها البشريةُ إلى طريقِ الخلاصِ والانعتاقِ من العبوديةِ لغيرِ اللهِ وتسلُّطِ الطواغيتِ والتردي في غياهِبِ الظلماتِ والشقاءِ والجهلِ واليأسِ والفوضى العارمةِ في أرجاءِ الأرضِ وفي كلِ وجوهِ الحياة. كما قال الدكتور الحيفي: انه يمكن الحديث عن مولده صلى الله عليه وآله وسلم بما مثّله من مرحلة تغيير وتحول هامة وضعت حدًا لضياع البشرية على مر القرون وانهيار منظومة القيم الإنسانية والدينية المنظمة لعلاقات الناس ببعضهم وعلاقتهم بالخالق عز وجل. إذ إن ذكرى المولد النبوي الشريف ستظل الرصيد التاريخي الأول الذي تستمد منه الأجيال القادمة زاد مسيرتها، ومشعل هدايتها وعناصر بقائها وأصول امتدادها. وإنها ذكرى العطاء المتجدد والزاد الباقي إلى يوم الدين. وفي كلمته عميد كلية الاداب الدكتور امين الجبر قال: انطلق صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله في دعوته من الأمر الاهي (واصدع بما تؤمر).. وهو حال يحمل كل معاني السمو والفضيلة. حيث قدم الدعوة الإسلامية كمشروعاً، عالميًا من منطلق كونه مشروع (رحمة للعالمين) وبهذا تجاوز حدود الزمان والمكان والعشيرة. ليجسد وحدة الأمة الاسلامية على أساس إيماني عقدي ليس للروابط العصبوية القرابية أي معنى فيه وليس للنوازع القوموية أي وزن يذكر" وفي كلمته عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور فهمي العبسي قال: لقد حملت الرسالة النبوية في طياتها أهم معاني السلام والتسامح والإنسانية، حيث كان أحد أهم محاورها هو طلب العلم والمعرفة، وكان أول أمر في الإسلام هو "اقرأ"، في قوله تعالى: "اقرأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"، فانتشر تعلم القرآن وعلومه ومنها انطلقت العلوم والمعارف الإسلامية والإنسانية. لذلك، نجد أن ذكرى مولد المصطفى صلوات الله عليه وآله أصبحت طريقاً منيراً للمعرفة، وقد أكد في قوله الشريف أن من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة. ونحن نستفيد من هذه المناسبة لنكرم كوكبة من أبنائنا طلاب الدراسات العليا في ظلّ المسيرة التعليمية والبحثية النبيلة التي يسعون لها. الجدير بالذكر أن كل كلية من كليات جامعة ذمار تقيم حفلًا مستقلاً لإحياء المناسبة، يحضره قيادة الجامعة وقيادة الكلية، وبمشاركة طلبة الكلية، وبتنظيم مشترك مع ملتقى الطالب الجامعي. حضر فعاليات اليوم نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الأستاذ الدكتور عبد الكافي الرفاعي، ومساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية، الدكتور عادل الآرياني، ومستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، حسن الموشكي، وومستشار رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية يحيى الذمراني، وعدد من نواب العمداء ورؤساء الاقسام والاكاديميين، وأمناء عموم كلية الآداب وكلية العلوم التطبيقية، ومديرا الإعلام والعلاقات العامة، وبحضور كوادر الكليات وجمع من الطلبة. https://www.tu.edu.ye/page/view/1/2242